الفراشة
أسكنُ في الرياضِ والبساتين
أذوبُ سحراً في رحيقِ أزهارها
أطيرُ من غصنٍ إلى آخر
أنشرُ السعادةَ في كلِّ مكان.
أُلوّنُ دنيا الطفولة
بأعذبِ الألوان
ومع النسيمِ
أُرفرفُ فوقَ شواطئ الحُبّ
ووحات الأمان.
أحطُّ في حُضن العاشقين
وأدورُ بدَفءٍ جميل.
أنا الفراشةُ حين أهيم
أشعلُ النيرانَ في القلبِ والذاكرة
أُشاهدُ ملحمة اندماج الروح بالجسد.
من همساتِ العُشّاقِ وينابيعَ النور
أخذتُ رهافتي.
أنا في قلوبِ المُحبّينَ أُغنيةٌ
وفي عيونهم لهفةُ الأرضِ للمطرِ.
الطبيعةُ نقشتْ جمالها على أجنحتي
ورقصاتي دورةُ الكونِ في الجسدِ.
...............
الماء
بهدوءٍ ينسابُ بينَ ثنايا الأشياء
يبدَّدُ أشجانَ النفوسِ
ووحشة المكان.
تزهو على سطحهِ الأشنّاتُ والطحالب
وزهرة لوتس جميلة
وأحياءٌ أخرى كثيرة.
صمتي مع الماءِ قديمٌ
يشرقُ لوحةَ فجرٍ
لحضورٍ أبديّ.
في البحرِ يهدرُ كالريحِ المزمجرة
وفي الساقية يجري هادئاً
يعانقُ أملَ الصغارِ، والكبارِ
ينسابُ رائقاً من الأعالي
كستائرِ ساعة الشروق.
وحين يهيمُ العُشّاقُ في دنيا الجمال
ينزلُ مطراً رذاذاً.
وإن غضبّ ينهمرُ مُسرِعاً
لا يسألُ عن زمنٍ أو مكان.
أذوبُ سحراً في رحيقِ أزهارها
أطيرُ من غصنٍ إلى آخر
أنشرُ السعادةَ في كلِّ مكان.
أُلوّنُ دنيا الطفولة
بأعذبِ الألوان
ومع النسيمِ
أُرفرفُ فوقَ شواطئ الحُبّ
ووحات الأمان.
أحطُّ في حُضن العاشقين
وأدورُ بدَفءٍ جميل.
أنا الفراشةُ حين أهيم
أشعلُ النيرانَ في القلبِ والذاكرة
أُشاهدُ ملحمة اندماج الروح بالجسد.
من همساتِ العُشّاقِ وينابيعَ النور
أخذتُ رهافتي.
أنا في قلوبِ المُحبّينَ أُغنيةٌ
وفي عيونهم لهفةُ الأرضِ للمطرِ.
الطبيعةُ نقشتْ جمالها على أجنحتي
ورقصاتي دورةُ الكونِ في الجسدِ.
...............
الماء
بهدوءٍ ينسابُ بينَ ثنايا الأشياء
يبدَّدُ أشجانَ النفوسِ
ووحشة المكان.
تزهو على سطحهِ الأشنّاتُ والطحالب
وزهرة لوتس جميلة
وأحياءٌ أخرى كثيرة.
صمتي مع الماءِ قديمٌ
يشرقُ لوحةَ فجرٍ
لحضورٍ أبديّ.
في البحرِ يهدرُ كالريحِ المزمجرة
وفي الساقية يجري هادئاً
يعانقُ أملَ الصغارِ، والكبارِ
ينسابُ رائقاً من الأعالي
كستائرِ ساعة الشروق.
وحين يهيمُ العُشّاقُ في دنيا الجمال
ينزلُ مطراً رذاذاً.
وإن غضبّ ينهمرُ مُسرِعاً
لا يسألُ عن زمنٍ أو مكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق