كما ترغبين ...
أزيح الغبار عن المرآة
لأصبح أكثر وسامة من الصباح
سأقطف لك قبلة ..
وقبل إن انتزعها من بين ضلوعي
سأعطرها بشفتي لتصبح أكثر طراوة
فتليق بك....
ومثلما ترغبين افتح النافذة
وأمرر الرياح... لتزهو زهرتي النائمة في سندان موضوعة على المنضدة منذ زمن ..
الزهرة تنتظرك لتصبح أكثر ريعانا
أما المرآة ...
سوف اعيد بريقها
ماسحا ضباب الصباح
من على سطحها
امرر إصبعي برفق
لأزيح التجاعيد من على وجهي ....
فأبدو أكثر وسامة من الأمس
سأوقف عقارب الساعة وأعيدها إلى الوراء قليلا......
لأنك مشغولة دائما با لنظر إلى معصميك
تخافين من الوقت أن يسقط المطر على قميصك
وتزقزق العصافير الغافية على صدرك ....
وكما تحبين
سأوقف الربيع
كخادم مطيع على عتبات الدار
لينثر الورد على وجنتيك
وسأرمي إليك قبلة من النافذة
لتلتقطيها. واهمة أنها
قطعة حلوى.. لا...هي قلبي
فكوني رحيمة عندما
تمضغينه بين شفتيك
سدني 5-1-15 عباس رحيمة
سأوقف الربيع
كخادم مطيع على عتبات الدار
لينثر الورد على وجنتيك
وسأرمي إليك قبلة من النافذة
لتلتقطيها. واهمة أنها
قطعة حلوى.. لا...هي قلبي
فكوني رحيمة عندما
تمضغينه بين شفتيك
سدني 5-1-15 عباس رحيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق