تنبّأ أيّهذا القلبُ
هل ثمةَ دفء في الحزنِ العتيقِ
في وجهها الذي يفضي
الى فناءاتِ الحنينِ
تلفّهُ الرّيحُ.. ملءَ خاطري
يكادُ يطيرُ..
كسنونو الغياباتِ الحزينة
فوقَ أعطافِ الروابي الصادحاتِ
ومرافيءُ رؤىً لارخبيلاتِ الخطايا
يفزعهُ أنحناءُ الظّلال على الجدرانِ
يهادنُ العدمَ المشعّ في زرقةِ الشفاهِ
يحنو على ليلِ الجراحِ
يسيلُ كلعابِ الهمهماتِ
لأوَّل العابيرين
يدحضُ صدى الأرتطام
واحتمالات السقوطِ
لتهاويمَ حبيسةَ الآفاق
تلوحُ في سحنةِ الدجى
تتدلّى كعناقيدِ السّماءِ
تشربُ توقَ الأفولِ
لمواسمِ القطافِ
قبلَ الفوات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق