وحيداً
لا أحداً الّايَ ، و مُنعَطَفٌ
مُنعَطَفٌ يتَشَعَّبُ
يتَشعَّبُ مُنعَطَفاً
لا أحداً الّايَ ...
سأمضي ، أتنَفَسُ صمتَ الطّرقاتِ
وحيداً
لا أحداً يبصرُني ،
لا أحداً يسمعُني
لا أحداً يجتاحُ الصَّمتَ معي
...
....
.....
قبلَ ثلاثينَ خريفاً
كُنتُ هنا
ابتاعُ رمادَ الرّيحِ
احترَقَتْ ...
الرّيحُ احترقَتْ
قبلَ ثلاثينَ خريفاً
لا أحداً يبتاعُ رمادَ الرّيحِ سوايَ
و مُنعَطفٌ يتشظّى مُنعَطفاً
لا أحداً الّايَ
سأمضي
أفتحُ نافذةً أُخرى
اطرقُ أفئدةَ الليلِ
وحيداً
الرّيحُ هُنا
وَ أنا ....
كُنَّا نطرقُ أفئدةَ الليلِ معاً
الرّيحُ رمادٌ ، و أنا
لا أحداً الّايَ ، و مُنعطفٌ
يتشظّى مُنعطفاً
...
....
.....
الصّبيَةُ مرّوا
ب( دشاديشِ ) الفجرِ
بُعيدَ هبوبِ الصَّمتِ قليلاً
الضّبيةُ مرّوا
لكنّي كُنتُ وحيداً
أتنفّسُ صمتَ الطّرقاتِ
و لا أحداً الّايَ
سَأغلقُ نافذَةً أُخرى
الرّيحُ هنا احترقَتْ
قبلَ ثلاثينَ خريفاً
الرّيحُ احترقَتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق