أبحث عن موضوع

الجمعة، 10 أغسطس 2018

الرمْي ..................... بقلم : يونس عيسىٰ منصور // العراق




ألىٰ شاعرة من ذريةِ آخر ملوك الغساسنة :



رمتني عُكاظُ الشامِ والرمْيُ خائبٌ


إذا كان عن جَهْلٍ براميةِ الحِسِّ ...


فهل شابَ منها الشَّعْرُ ؟ أو شاخ ضِرْسُها ؟


فإنَّ شبابَ المرءِ بالشَّعْرِ والضرْسِ ...


فإنْ كانَ كلا ... أو بلىٰ ... فكلاهما


قدِ ارْتديا ثوبَ الوِحامِ من اللمسِ ...


وإني إذا ماقلتُ قولاً بشامِها


فذاكَ لأنَّ الشامَ أغلىٰ مِنَ النَّفْسِ ...


وقد كَفَّروني في دمشقَ وإنني


أرىٰ في دمشقَ الوحْيَ للجنِّ والإنسِ ...


كأنَّ عُكاظَ الشامِ يَوْمَ عَلَوْتُها


علوتُ جموحاً لاتَملُّ مِنَ الرفْسِ !!!


أقولُ ... وماقولي بزعقةِ كافرٍ


ولا عن ضَلالٍ ... فالدروسُ مِنَ الدرْسِ :


سلامٌ علىٰ قدِّيسةِ الشامِ والعُلا


فإنَّ دمشقَ القُدْسَ ... أوْلىٰ مِنَ

( القُدْسِ ) ...


ولولا صمودُ الشامِ في موقفِ الردىٰ


لبيعتْ نساءُ العُرْبِ بالثمنِ البخسِ ...
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق