لست بآكلٍ للكرز، ولا الوان التفاح تغريني، ولست طبيباً للقلوب، ولا منجما ابحث في سماء العيون، أو مخبولاً ، أو سارق فرص، بل أنا أعشق مفاتن الشفاه واصناف القبل، ذلك الهيام جردني من هلع الكبت ونضرات الخوف، ليزجني في دروب الحياة، بهمساتها الوردية، وبريقها اللاذع، لتضمي بكبرياء ثنايا العطاء في شدوها الخلاب، وعطفها الجارح، وبسرور تأخذني لمسات شفاه العسل في قوارب الهيام، لتذوب سعادة الاحضان في بريق القبل، هكذا يشعر الفؤاد بنشوة السمو حينما تعزف ابواق براكين الشفاه نشيد النصر، في ربوع جنان عطر الورد، تلك هي لحظات موت دقائق الزمن، حينما تروي بسمات شفاه النور اساطير ملاحم الحب، وهي ذائبة في احشاء القبل، لحظات تحمل فواكه السعادة، ونسائم الشوق بعطر الجمال وفي لقاء أحضان شفاه الورد.
أبحث عن موضوع
الجمعة، 10 أغسطس 2018
شفاه الورد _ خاطرة ...................... بقلم : وسام السقا // العراق
لست بآكلٍ للكرز، ولا الوان التفاح تغريني، ولست طبيباً للقلوب، ولا منجما ابحث في سماء العيون، أو مخبولاً ، أو سارق فرص، بل أنا أعشق مفاتن الشفاه واصناف القبل، ذلك الهيام جردني من هلع الكبت ونضرات الخوف، ليزجني في دروب الحياة، بهمساتها الوردية، وبريقها اللاذع، لتضمي بكبرياء ثنايا العطاء في شدوها الخلاب، وعطفها الجارح، وبسرور تأخذني لمسات شفاه العسل في قوارب الهيام، لتذوب سعادة الاحضان في بريق القبل، هكذا يشعر الفؤاد بنشوة السمو حينما تعزف ابواق براكين الشفاه نشيد النصر، في ربوع جنان عطر الورد، تلك هي لحظات موت دقائق الزمن، حينما تروي بسمات شفاه النور اساطير ملاحم الحب، وهي ذائبة في احشاء القبل، لحظات تحمل فواكه السعادة، ونسائم الشوق بعطر الجمال وفي لقاء أحضان شفاه الورد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق