الشَّوقُ يَسْري في دَمِي فمن يُوقِف سريانه
والقلم العَصِي يَهْذي مخافة أن يعتلي الموج بيانه
تَعَالَتْ صيحاته الحَيْرَى ... تلثم أوج هَيَامه
يعضَّ بنانَ القلب ندما ... يحسب عذر غَيَاباته
أتراه يذكرني ، ينكرني , يغفر لي رسالات؟! ...
أيراني سوءة في لهيب يواري بها نزف الدواة
كم من احاديث طابت لنا -ذكرى -تنتشي بها طير الغداة؟!
كم من أصداف سكن لنا تقتفى آثارها الحفاة؟!
آسر يا طفل قلبي مُدَلَّل معاند في ثبات
عظيم يا إِفْك الحنين محمل باكاذيب وادعاءات
أ أشد من أزري أم من أزر الكلمات الذبيحات ؟!
إني غرقى لامحالة و الشعر لا يهوى إلا مغرى النهايات
إن ضَلَّ سَعْي في المناداة ضلت روحي في النجاة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق