أقيم مراسيم تأبين على الجمر
البيت الذي يضمني رميم وأضغات حلم
وركام على القلب يرثي وجه القصائد
الوجه الذي تزفه الشمس ليس لي
وجهي عار يتوسد الحجر والندم
ويصلي لاحتضار الأرض
سمعت همس مقابر على شفا خطوة من هذا الألم
سجينة دم تحت جلدي
كأني اتحسسني بملامح الثلج
شفاهي سنين عالقة بحدود الغربة
أتخطى مراسيم الفصول الميتة
أقيم مراسيم تأبيني على الجمر
صرختي تلتهم اغصان الروح
أعلنها للغيم للريح للمرايا وللماء
أدق طبول النار لسنين الضياع
التي مرت على جبين الأرض
تعلن لليل حقائب الاسرار
ودمائي حبر زلال لذة لكم
ولدت عجوزا بألف حكاية
مرثية استهوتها حقائب الأسفار
ساعة بالية بلا عقارب
لا معنى للوقت في حقيبتي
تلفني المتاهات رعدا... يلمس يدي أتبعه
افتح يديك وتهجى علنا ما تبقى من رمادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق