بين تكتكة المطر
ونقرات البيانو..
ضحكة في عنق زجاجة
و..دمعة صبر
في يدي احتمالات
وفي قلبي مشكاة مصباح
نورٌ يُغَلِّف روحي
وأنا أستعد لخيبة
بكمٍّ من الابتسامات ..
حزنٌ أنيقٌ جداً يدق الباب..
فألتصق بمعطفي مقطوع الزر
أسودً حدّ التوحد
بحزام يلف خاصرة عمري ..
وتبللني الامنيات
خبأتها حبيبي في مؤونة الشتاء
مابين خطوة هنا وخطوة هناك
أشكلّ نفسي ..ويشكّلني قدري
مرة أغدو قمراً وحيداً
ومرة بالوناً يعلو ويعلو
في السماء ..
تراني كما صندوق من الخشب
وكمَّان متألم يعزف بلا وتر
أقتطع مساحة من قلبي
ازرع فيها برتقالاً
أبني فيها بيتي وقبري
وأركض إليك..أركض..
لا ألوي على شيء
أسجّل هويتي
بين شفاه النرجس
إن دنَوْتَ حبيبي أو..ابتعدت
ظِلَّك يتكئ عليّ
وعليكَ يتكئ ظلّليّ
شلالُ شمس يغادر
وزهرةُ نرجس تفارق
ولامفر...
فدعنا حبيبي ..
نَثْمَل من كأسٍ صامت
نقع خارج الحب
نقف هنيهة على أقدامنا
مغموران بالامتنان حد العطب
حد التمني..
فالحب قطع سكر تذاب..
وأمامنا العمر ...
ابحار جميل ..وخيال
إن دنوتَ حبيبي أو.. ابتعدت
احبكَ أكثر وأكثر ...
أسجل هويتي أنا ..أنت
اثنان بين شفاه النرجس
ولا مفررر..!!!
2/10/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق