غدا غدنا
قبل أن ندخل فيه
الأماني كلها
والسعادة نفسها
كانت فيه ..
لكنه غدا
وضاع المنى...
جاء الليل
وطال الليل
لا طريق للنجاة ..
جميع الأبواب تؤدي إلى المنفى
يا له من ليلٍ رتيبٍ
وعجيبْ !
نغرق في ظلامهِ
ونتفرّقْ ..
متى غدنا الذي غدا
حتامَ نَسري
في هذهِ العتمة
كم من شهيدٍ بعد
كم من يتيمٍ..
كم وكم سنعاني بعد ؟؟؟؟
أَما آن أن ينجلي الليل
لِندخل يوماً جديداً ..
نعيش فيهِ ملوكاً
أو نموت مولكاً
أليس هذه بلادنا ...
أم أننا من غير بلاد ؟
متى غدنا ..... ؟
تبّـاً ...
لات ساعة النجاة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق