في-اليوم-العاشر
من عاشوراء
ساعتقل التاريخ
واعتق روحي
اليوم
تذرفني الدمعة
تشكل لوحة
تغلق كل متاحف هذا العالم
اللوحة في درجة الصفر المئوي
والدنيا تتصبب عرقاً
لأن البرد الاموي
سيهزم امام حرارة كربلاء
اليوم يدخل حبر الامة
في مدرسة عابس
حين القى بالدرع وبالملابس
اليوم سيرقن النفري
في مدرسة الحر الرياحي
اليوم يقيم الانبياء
مواكب الرثاء فوق كربلاء
واذا تأخر نبي عنهم
سيرقن قيده في السماء
اليوم
ايوب الصبر يستلف صبراً
من مصرف صبر الحوراء
فما ذو النورين
بل ما الفاروق
وابن الدرداء
اللوحة تنز بصوتٍ
استرقُ السمع
فاذا باللوحة تتلوا قراناً
بالترتيل
لو انزلنا هذا القران على جبلٍ............
والحسين قران
بالتفسير وبالتأويل
اذن لا ارضً تحتمل سقوط جسد ابي السجاد
غير العراق
قد تحتج وترتج بلاد الشام بعيسى وموسى
فيا اهل الشام
كان موسى يمرغ بتراب نعليه تراب الشام
يا اهل الشام
حين يمم موسى وجهه شطرَ العراق
كان المنادي ينادي
ياموسى اخلع نعليك
فهذي ارض سيدفن فيها ابو السجاد
هذي ارض فيها ارضٌ
حين هد اللامتوكل فيها الماء
وقف الماء بالاستعداد
امام ضريح ابا السجاد
يهتف باللحن الاممي الخالد
باساً ويقينياً
ابد والله لن ننسى حسينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق