قالتها إحداهن: مين السبب في الحب: القلب واللا العين؟
فمَنْ السبب في الحب؟
سؤالٌ قديمٌ مُتجدد، أصبحت الإجابةُ عنه مُحيرة، ومُناقشةُ هذه الأسباب، أكثر حيرة...!
ولأن العِشقَ كان، أيام السِّتر، بالأُذن، قيل: والأُذن تعشقُ قبل العين أحياناً، وكذلك اعترفَ كثيرون وكثيرات، بأن المرأةَ تأكلُ بأُذنيها، أي بما تسمعه، من حلو الكلام. أما الآن، خصوصاً في عالمنا الافتراضي، فأصبحت المرأةُ تأكلُ بعينيها، لأنها تقرأُ بهما، ما كُتِبَ لها، وما كُبتَ أكثر، وبين المكتوب والمكبوت نحيا...!
أما من أين تؤكلُ الكَتِف، فالمرأةُ والرجلُ في ذلك سواء، لأننا جميعاً أسرى الكلمةِ الطيبة، وجُبلنا على حُبِّ المدح، وربما ترجِعُ قُدرةُ بعض الرجال على التعبير، إلى حياءِ النساء "المحمود" رغم إقراري بأن بعضَ النساء أبلغ، وأسلحتهن أمضى، وتدفعُ أعتى الرجال، إلى الاستسلام "غير المذموم"...!
هذا بالنسبةِ لطرفِ العلاقةِ الأول والأهم "المرأة"، أما الطرفُ الآخر "الرجل" فأحاولُ معكم، غداً، إن شاء الله، البحثَ عنه، إن كان لي عُمر ونَشْر...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق