الناسُ مثلُ الناسِ
في جدلٍ على كلّ العهود
النخلُ أفرعَ، والضحايا في الطريق
كلّ الدماءِ هنا مزاراتُ الشّباب
ممنْ نخافُ؟ والخوفُ صارَ لنا صديق
ثمّ استبقناهُ الى آخرِ مقهى
فاختبأنا منهُ في ظلّ البنادق
الأصدقاءُ تباعدتْ أصواتُهم
وعلى المسافاتِ التي دسّتْ لهمْ سمّ الفراق
جلسَ العراق..!
يقرأ الصحفَ التي شتمتْهُ أو طعنتْهُ
أو راحتْ تقطّعُ جسمَهُ
في كلّ يومٍ انفجارْ.. في كلّ يومٍ يُقتلُ الشّرفاءُ
أوقاتَ الصلاة
في كلّ يومٍ يُجلدُ الجلدُ العراقيّ الذي ملّ الجراح
ولا شفاءْ
والعراقُ.. هو العراقُ.. منذُ اختلاقِ الكونِ
يدفعُ بالنذور
والعراقُ هو العراقُ.. نَزْفٌ يُعطّرُ عالمً الشهداء
في قحطِ السنينْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق