أسماؤُنا الأولى
طفولتُنا المُعلَّقةُ
على أبوابِ شوارِعنا القديمةِ
أحلامُنا التي أجهضتها الخفافيشُ
وَ غادرَتْ ...
ذكرياتُنا المُعبَّأةُ في صناديقِ جّدَّاتِنا
وجوهُنا التي اخْتَفَتْ ملامحُها
فَلنَعُدْ - يا صاحبي -
أَ تسْمَعُني ... ؟
فَلْنَعُدْ -
قَبلَ أنْ يفتَحَ الموتُ ثَغرَهُ
قبلَ أنْ تَعلنُ المواعيدُ ثورَتَها
قبلَ أنْ ينحني كلُّ شيءْ
أبحثُ عنكَ ،
وَ تبحثُ عنّي ،
لَعلَّنا نلتقي ك( شاهدتينِ )
في آخرِ الليلِ
نُعانقُ بعضَنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق