وَكَأَنَّ جَدَّكَ لِلْأَنامِ نَذيرُ
وَكَأَنَّ حَيدَرَ لِلْهُداةِ أَميرُ
*
وَكَأَنَّ أُمَّكَ لِلنِّساءِ مَليكَةٌ
وَكَأَنَّ صَنْوَكَ لِلْكِرامِ سَفيرُ
*
وَكَأَنَّ ذِكْرَكَ في الْخُلودِ خَريدَةٌ
إِنْ زاحَمَتْ فيهِ الْعُصورَ عُصورُ
*
وَكَأَنَّ في النَّحْرِ الْخَضيبِ نَوابِعاً
مِنْ مائِها الْكَفُّ الْقَطيعُ يَثورُ
*
عَجَباً تَموتُ مِنَ الظَّما يا سَيِّدي
وَالْكَونُ ظَمْآناً إِلَيكَ يَسيرُ
*
قَسَماً بِزَينَبَ وَالْعَليلِ وَصَبْرِها
يَومَ الْقِيامَةِ ذي عِداكَ تَبورُ
*
وَالرَّبْعُ تَغْشاهُمْ شَفاعَةُ أَحْمَدٍ
وَالْباقِياتُ الصّالِحاتُ سُرورُ
*
* مجاراة قصيدة ( وكأنّ يومك ) للشاعر القدير عبد الرحمن احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق