الخروجُ من الفردوسِ
خطوتي الأولى
على تخومِ العتبةِ
التخلي من عسلِ خلايا القهرِ..
وطنٌ أتعبهُ الكاهنُ
وسفرُ الرّيحِ
على سنامِ المنافي
الذي يزرعُ الوردَ
في فيافي الوحدةِ
لأجل فراشاتِ الجوعِ..
خروجي لم يكن اعتباطا ولا بطرا
بل شممتُ شمامَ الزمنِ
من حقول الترجي
وأتبعُ على سرجي
أثارَ عطرٍ كان يمحورُ الأشهرَ الحرمَ
على هوادجِ السرورِ
تبدو للبشرِ
تموز ماتَ بقبضةِ ثلجٍ
ورفسةِ ( عجوز )
جلبت من سبإ
أحلى نبإ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق