أبحث عن موضوع

الأربعاء، 30 أغسطس 2017

سنجار ................... بقلم : نعمت خلات حجي // العراق






على قارعة أربع و سبعين إبادة
وقف آب حزينا
يحصي أنفاق الفتاوى
المتبلة بشبق الرمال
يجندله لعاب اللحى المتدلي
من محطات صدأ تأريخ
انهكه خوار البحث
عن صولجان مزعوم
صقل تقرنات عرشه
لسان ضمير أصفر

قد قالها يا دمعتي
ذات كذب
ارعنٌ إحترف التدليس
-- التأريخ يكتبه المنتصرون !!
غير عابيء بالدم المنتحب
على هامش الفتح
حيث عيون طفلي المثقوبة
بدكتاتورية خنجر يكره الألوان
و جدائل جدتي المشنوقة
على محراب إختلافها
و تابوت حفيدي المفتوح
على مصراعي ...
أيديولوجية انياب مفخخة
مهووسة بالعد التنازلي
لزف ساعة عزرائيل
لمحيّا الطين و الماء

لا .. لا
لا تبرج الكارثة
فليس للخيانة وجه آخر
و ملح الجيرة
قد ذاب مع اول زفير
من مطر الحقيقة
قد باحها لحكايا جدي
حين موقد شتاء
وفاء صلصال عش
لا يكترث قشه
بمكياج دمعة
او بوصفة ضماد

عذراً .. إمنحوني شهيق وقت
كي أبكي بهدوء
كي ألملم .....
صراخ مقابري
و عويل خطواتي
في جعبة أمي
قد كنت و إخوتي
جل ثروتها التي تباهي بها
فغدونا ..
في ساعة تنصلت من عقاربها
شهوة رصاصة
و اندلقنا كزئبق دمعة
من مئزر رحمها
عظاماً تئن لعظام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق