ساعتان ..
يا حبيبتي
وأشباه الرجال
في حرب
مع الحب والمطر
ساعتان ..
وفراشات حقولنا تهاجر
نحو أشباح ليل
خوفاً من الرجال
تتشابك أيادي الموت
مع بزوغ فجر
أمطاره كالسيوف
على وكر العاشقين
فماذا يا حبيبتي ؟
ساعتان ..
والميت يهاجر قبره
مرتدياً لافتته
نحو مجهول
وبلا عودة
ساعتان ..
يا حبيبتي
وأعتزلت الأسماك
بحار الحب
وهاجر الشاطئ
إلى ديار غريبة
فموجة بحر العشق
يا حبيبتي
تزوج الأنين
وتدرك البحر
فيا حبيبتي
ساعتان ..
فيهما مئة أيلول
فكيف لنا أن نحب
وأيامنا
ساعتان ..
لم تبق فيهما
غير لحظات
فهيا نفترق
ونموت الآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق