هل تقرأني
كتبتك علي السطور
تسكن أبجديتي
تحتل عقلي
إسمك على جدار قلبي
ألا تجيد القراءة
هَمْهِمْ لِقلبك لِتشعر بقلبي
عشقي لك ساكن الأفق
سابح بين النجوم
يتلألأ كما الشمس
ألا تراه عيناك
ألا يشعر به قلبك
تجتاح ذرات كياني
وتسأل البعيد والقريب عني
وأنا بين ثنايا قلبك وطني
اهرب من نفسي إليك
أحدثها عنك
فأين أنت مني!؟
يا عمراً رحل ولم يأتِ
هل أنا ميّ
وكنت أنت جبران
نعشق عبر الحروف والكلمات
هل يوماً نحطم البعد والمسافات
أكان قلبك مأوىً لي
كم سؤالاً أكتبه لك
عما يخالجني
قصائدك لا تكفي
كي أعيش مع هذا الشوق
الذي يسرقني من نفسي
لم يُجدِ شيئاً
خسرت قلبي ولم يعد مِلكي
28/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق