أبحث عن موضوع

الأحد، 27 أغسطس 2017

رقص على الجراح....................... بقلم : عادل إبراهيم حجاج / فلسطين





يهاجمني نملٌ بلا خجلٍ
مختالاً
يظن نفسه على تضاريس
وجبة سهلة
لا يعاكس الضجيج جبلا..!!!
تجمع خيباتكم ذيولاً..!!
أنبتها الله لكم
من خصلة ضياع
شعير
يراضعكم منذ زمن
يسكنه الخداع
لِم َجعلتم ينابيع الملح
مسكناً للمطر ...؟!!!
وتراقصت حروفكم
لمآتم سجود
أقامتها لعنة
ان عرضكم السخيف
على سلم بعشر درجات
لن يحصد الا صفقة خائبة..!!!
ياسادة ....مرافئ الأوطان
أصبحت وهما
وخاصرة المدينة تنزف دما
حتما ًسيغتصبكم الغرق يوما
لن تُطفئوا الشمس
عن حلم صغيري .. لينام
وتقصوا من مخيلتي البراعة
في صوغ الكلام
إنها عاصفة شمالية
تسكبني سرابا
فأتوضأ بهبة نسيم
تمسح لفقير
يتصبب في سكون الليل عرقا
سأكون هطولاً على شفاه الأرض
من نبوءة في إبط السماء
ذابت شفتاي مرارة
ولكن.........
حتماً ستعود النوارس
إلى جسد القصيدة .. لتحيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق