أقف على عتبة أيلول
أمد يدي ..
أتحسس أول خط يئن في وجهي
وأضحك من سقوط رمشي..
أفرد قماش الذاكرة الابيض
بللته أمطار رمادية
فتمزق ..
أضطرب حبيبي
كبجعة في بحيرة "ديستوفسكي"
روحي تحملقّ فيّ
تسألني من أنت...!!!
أرسم الصوت أنثى
تجيبني. ..!!!
انا زبد البحر في حضن موجة
و مركب تضربه الريح
هائم بلا مرسى ..
طفلة محروقة الخدين
شعرها شمس
وثغرها وردة...
تفتش عن سعادة أولى
ودروب سفر لم تنته
عن بيوت ..ومحاصيل
وغابة شتائية الحنين
قمرها يرفد عينيه كل ليل حزين
فيجدني..!!!
قرب عريشة ياسمين
أزهرت على قبر شهيد ..
داخل قلب يخفق خجلاً
أضناه الوجد
يرتجف برداً
في صباح العيد ..
تَراني حبيبي أكلم حجراً
أرهقه الصراخ العقيم
فصمت وجلاً..
أيا رجلاً...
غفوت في محرابه سنين
أذرُّ الرمل في عينيّ شوقاً
يكاتبني عشقاً
ً وهو ضنين..
أشد رحالي إلى كوخه العتيق
أقتدي بضوء قنديله
أرسل إليه أرق النسائم
فيغازلني ببكاء وليد ..!!!
أيا رجلاً..
يحاصرني بمزاج أيلول
يزلزلني..
يطويني.. ويبسطني
يقتص من صبري
وهو يترقب قطار كانون
تشاغله نجمات الدنيا
وفي سمائي يدور ...!!!!
يتركني بين حروف النرجس
أرتعش في مخاض قصيدة
ولدت للتو..
بين رسم الصوت ..
وجنون الخيال ..
وعشق يفضي لحياة
بعد ممات ...!!!!!!!!
بي ..ترفق....!!!
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق