أيها المسافر في الغياب
قم ،
انشر جناحيك في المدى
بدد ما علق بك من خيوط
تشد وثاقك
إلى مقعد قديم..
إلى ركام ذكريات..
إلى حطام روح
غبارها منثور في الزوايا
وعلى المقاعد
انزع ذاك الخنجر
المنغرز في الخصر
كما وتد مهمل
عند جدع النخل..
دع ذاك الجسد المسجى
محمولا بين أكف الموج
يطفو خفيفا
فوق أديم البحر
دع تلك العيون شاخصة
تطير إلى حيث تتلاشى
خيوط الشمس..
تمخر عباب السماء
رموش مثقلة بملح الدمع..
قد تغيم الأحداق
ولا تمطر،
ينفطر القلب
ولا ينكسر،
صوت في الأعماق
صاخب ..هادر..*****
غشت..2017*****
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفدمت شامخة بصمود أفكارك المتنورة ومستواك الراقي أستاذنا العزيزة
ردحذف