بعد ان طافَ بها حول رأسه ِ
قَبلها تعظيماً ليدِ الله
هكذا رأيتُ معلمي
وهو يُلقي دروسه في طرقاتٍ تكتظُ بالفقراء
حتى لا نهملُ ما زرعَ فينا
أخذت أقبل عُلب الكولا الفارغة
قبل أن أرميها في سلة القمامة
* * * *
واضعاً جبيرة صينية حول رقبته
طالما يستقبلنا بقطعة قماشة خضراء
مزقها بحرفية حتى تتناسل مع نقود الأغبياء
أحترامي لذلكَ اللون
لن يجعلني أكتفي بالتقبيل
بل أقدس حتى البرسيم
* * * *
وأنا أهم في الوصول الى يده ِ الناعمة
قطع عليَ فرصة التقبيل
أحد الذين علموا رجال الدين سرقة العقول
فذهبت أسابق أطراف التنور
في تقبيل يد أمي
2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق