في حَضرة البَوح
أُوقدُ شُموع مُهجتي...
معا نَضُوعُ بَخورًا...
نَدًّا يُفعمُ الأنفاسْ...
نَمتطي بُراق الشّعر...
نَكرعُ مِنْ بحر الإحساسْ...
في سِفر المُناجاة نُدوّنُ همسنا...
نَكتبُ على لَوح الحياة
حكايات فريدة...
رفيف فؤاد يستعيدُ نبضه...
يَمُدُّ جسر لقاء وَريده...
يُوشوشُ...
تعالَيْ أيّتُها القصيدة...
اِرتشفي السّحر...
عُبِّي الشّعور يهطلْ عليكِ
رياحين زاهرة...
خمائل أدواحها باهرة...
شمّري عنْ ساقيكِ
اِنهلي مِنْ يمَّ البديع الهادر
موجه لا تخافي...
أنا والبوح نفرش لكِ
بساط الودّ...
نُهديكِ رنين القوافي...
بكِ نرحل عَبْر المدى...
في أُذُن الجوزاء نسكبكِ رحيقا...
نعزفكِ للأشواق صدى...
وأنتِ على العرش
تتربّعينْ...
ثَمْلى...لباسكِ نسيج بيان
وتاجكِ أحلام عمر
يُسقط وجع السّنينْ
...أوت 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق