فراشة غربة
حطت على ثغر الصباح
قبلة ...
عصفورة شوق
تركت على شعري
وردة
حروف ثلاثة ..
و..يسيل دمي بنفسجياً
كرياتي الحمراء والبيضاء
تتسابق في جسدي
بانسيابية
مياه عينيِّ الطبيعية
تصبح دافئة جداً حبيبي
كما عيناك الجنيتان
لازورديتان
أصبح صفراً في الأبجدية
إن مرت سطورك
أمام عيني
بعنجهية..
قلبي يرفرف كما سمكة
علقت في شبكة صياد
تبتسم لموتٍ يمنح الحياة
للبشرية..
فصول أربعة تتقمصني
فأغزل من خيوط الشمس
وشاح الكشمير
أهديه لك في كانون الحنين
أثير به مخيلة الرجال
وغيرة النساء ...
أكسر أبجدية اللغة نصفين
والقمر ينشطر نصفين
أرتديك عباءة فرح
على أرض تربتها نار وأمل
أرسم خيولاً بحبر فينيقي
تدك الأرض ..
قادمة من طريق الحرير
فأنوء حبيبي
بمخاض قصيدة
الكلمة الأنثى( وطن )
حضنه انت ...
وإليك العودة والمصير ..
7/7/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق