لا نارَ للظلمِ بعدَ اليومِ تضطـــــــرمُ
أو يأسَ في وطنِ الأحلامِ يرتســــــمُ
ليلٌ تطاولَ مسدولا ً ستائِـــــــــــرُه ُ
كغارق ٍ في الكرى أودى به ِ الصَّمَمُ
إذ حسبُنا طلقة ٌ للنور ِ قادمَــــــــــة ٌ
في ظـُلمَة ٍ فجرُها قد هَلَّ يبتســــــــمُ
فالحُلمُ مازالَ مأمولا ً بشائـــــــــرُه ُ
أن في غـَد ٍ جرحُنا المفتوح ُ يلتئــِــــمُ
********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق