سَلَبْتَ النَّسْغَ مِنْ غُصنِ التَمَنِّي..
ودُستَ الوَردَ عَمْدَاً بِالتَجَنِّي
****
وصَرّمتَ الهَوی عَنْ حَبْلَ وِدٍّ...
غَداةَ غَدرتَنِي,أَكذا تَخوُنِّي؟
****
زَرَعتُكَ حَبَّةً في حَقلِ قَلبِي...
وَلَمِّا أَينَعَتْ فالغَيرُ يجنِي
****
رَعَيتُكَ زَهرةً يوماً ستحلو...
وتنمو بالجفونِ ودِفئِ حضنِي
****
وكَمْ أقْسَمْتَ أيماناً غِلاظاً...
بِحِفظِ العهدِ- ها-خَيَّبتَ ظَنِّي
****
ومَالي في سِواكَ هَویً وتدري..
بِأنِّي مِنكَ-كُنتُ-وأنتَ مِنِّي
****
ومالي الآنَ إلّا ذِكرياتٌ..
يُردِّدُها بِحُزنٍ عودُ لَحنِي
****
وكيفَ العيشُ في لأواءِ صبري...
متی ماقلتَُ ياربِّي أَعِنِّي
****
إلی ماتشتهي الأحزانُ أجري...
وصوتُ الغائبينَ ببابِ أُذني
****
أنادِيها,وماسمعتْ بِصَبٍّ...
يهيمُ بهِ الأسی في كُلِّ ركنِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق