أبحث عن موضوع

الأربعاء، 23 أغسطس 2017

تأملات عاشق ........................ بقلم : خضر الياس آلدخي // العراق



 (١)
على شاطيء عينيك
جلست
و انا اتأمل الأفق
البعيد
انتظر اطلالة البدر
و ماكنت أعرف
بأن الشمس انت.


(٢)
تفصلني عنك
مساحات شاسعة
من المروج و العبير
غابات التين و الزيتون
اسير بينها باحثا عنك
وا عجبي!
ما هذا التشابه بينها و عينيك.

(٣)
لا احتاج ان أوقد الشموع
في عيد ميلادي
فنور و جهك يكفيني
البخور و المسك و العنبر
لا احتاجها
فأريج عطرك
و إن ألم بي العشق يشفيني.

( ٤)
إن ألهمني ربي
سأكتب عنك آلاف
القصائد
و اغزو بحور الشعر
و صفحات الجرائد
و اكتب اسمك يا فاتنتي
على جدران المعابد
و أظل ازور المعبد كل يوم
و أؤدي كل الطقوسات
و الفرائض.

(٥)
أمام أسوار حبك المنيعة
أقف عاجزا
و تقف حائرة (هدبتي)
سهام عينيك
أصابت فؤادي في الصميم
فأصرخ (عدلة) يا عدلة
(درويش) انا
فأرحمي صرختي.

(٦)
لست أدري
كيف اختلست الشمس منا
ظلام ليلنا الجميل!
و همساتنا الدافئة
لم تزل تعانق بعضها بعضا
و يدير السكوت لنا ظهره
ليأتي البوح الجميل
مكانه بديلا.

(٧)
أصابعي
تهوى السفر
في ليل شعرك الطويل
و شفاهي العطشى
تبحث عن نبع نهديك لترتوي
يا منهل عشقي الأزلي انت
متى الميعاد؟
فقد أرقني الدهر
و أنا انتظر.

(٨)
كم تغتالني
تلك النظرة التي
تبوح بالحب
في حضرة الصمت المكبل
لتفك وثاق مئات الكلمات
المحظورة البوح.

(٩)
في حضرة الحب و الجمال
تتشابه جميع اللغات
و تنتصر ثورة البوح بالعيون
على دكتاتورية
الصمت المقيت.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق