سكون الليل يستر دموعاً فاضحة
يخرس أنين وجع مزمن
يدي ترتعش من البرد
تشد خطوطاً متعرجة
الأوراق تصارع انفاسي
رأسي تحت قبعة قديمة
في سباق مع الاعذار
اناملي تتعرق
تتشبث بأطراف ثوبها
ست سنوات و ترحل
اخر كلمات الوداع تمضي سريعاً
الهموم تسكنني
تتلاعب بأفكاري القاصرة عن الحب
مذنب في محكمة
القاضي فيها خطائي الكبير
تتخضع لها الكلمات
تسيل تحت قدميها
فؤادي يحلق بجناحه
ليلف رأسها كأكاليل الغار
يرتفع نفسي تشوقاً لردها
كميت يحاول العودة للحياة
القرار صدر
ورفعت الجلسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق