نعم أضناني غيابك ِ.. لكنه ليس سيئاً إلى هذا الحد كما تتصورين !
لأن إشتياقي لكِ يمنحني نوعاً جديداً من السعادة .. يشعرني بوجود حياة أخرى أنتقل إليها رويداً رويداً مع تباعد خطواتكِ عني ..
حياة ..
رغم بعدكِ هي أقرب إليكِ من كل من يعيشون حولي ..
هو شعور بفرحة ما .. تملأ قلبي الذي أكاد أسمع نبضاته تهمس لي ..دع غيابها يطول فحتماً بمستوى الاشتياق سيكون اللقاء ..
وإن عناقها وإن لم يطل لسوف يكون أجمل وأطول من عمركَ الذي عشت باكمله ..
إذاً سيكون لقائي بكِ هذه المرة مختلفاً جدا
لن أخبرك كيف أحبك .. بل سأروي لك قصصاً جميلة عن لهفتي و مرها الذي لا تحلو ساعاتي إلا به ..
عن غيابك ووجعه الذي إستطابه قلبي ..
عن أرق .. باتت روحي تنشده إن تأخر ليلة ما عن موعده ..
عن طيفكِ الذي أيقن كل من حولي أن وجوده حقيقة لا خيال ..يا أمرأة جميل كل ما فيها.. حتى غيابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق