أبحث عن موضوع

الأحد، 15 يناير 2017

رجل في ذاكرة الفقر ............... بقلم : كاظم الميزري // العراق



كيف يمكنني
أنا المعدم المتكور هناك
أن أصنع لي هرما
وأحدد موقفي من القمم العالية؟
كيف يمكنني أن
أخترق النور وأبدد ظلام الخفافيش
وأنا مقطوع الرأس والرقبة؟
إن صناعتي في هذا العالم
هي الفقر
لكنها صناعة كاسدة
لايقبلونني في الأسواق
وفوق الأرصفة
لايبيعونني في المحلات
ويأخذون مني الرسوم والتعرفة
أأسمي موبوء؟
أم شكلي قبيح؟
كلا..
أنا القمة الصاعدة
من أي غمد أستل سيفي؟
(لو كان الفقر رجلا ل......)؟
أمنية تبقى
وصرخة مايزال صداها
يتحدى الأزمنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق