حِين أفتَقِدك
أُهيم سَائلا عَنك ....
بَين الحُرُوف والكَلِمات ..
أَحْبُو مِن أَول السَّطر
حَتى يَحْضَرُني طَيفك
و َأنْعَم بِابتسَامَة مُحَياك ..
أَضَع نُقطَة
و أعُود لأَول السَّطر مِن جَدِيد
يَأخُذني الحَنين
إلَى عِشق لا حُدُود له
رَواسِ دَنت مِن شطآنك
تُمِيط اللثَام علَى خَيبَة الهَجْر
تَخُط أَشْواقا تَلاَسمتْ فِي خَفَايَا أمْوَاجِك
فَيشتد بِي الهُيام وأغُوص فِي أعْمَاقك
تَسْلبُني مَتاهَات الغَرام
نبْضِي الهَائم
وَلاَ ازَال كَما تَرَكْتني
تَائها فِيك يا بَحر الغَرام
أنْشد الغَائب
فَارق
ولَم يفَارِق الّنبض
وكُل يَوم يَزداد
فِي عِشقك غَليَان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق