هو العشاقُ ، واحلامُ العصافيرِ بين كفىّ نعاسِ البردِ مرتجفة… كما يقتربُ وليدُ الفجرِ من قماطِ العراء..
الشتاءُ في حنينِ النخيل كمعطفِ ربيعٍ ممزقٍ بثورةِ الدماءِ الملبدةِ بفقاعاتِ الخوف ، وحارسُ الليلِ المنكفئ على عصاةٍ ملتويةٍ عبرَ بطونٍ خاويةٍ مكبلةٍ بزمرِ الحديد..،
الشتاءُ في مدينةِ الرشيد يختلفُ عما في معابدُ التتر وتعاليمِ بوذا ومنصةِ الأصنام..، وحتى تهاليلَِ يأجوج ومأجوج حينَ أفاقوا في رحمِ أمُنا الحنون بعدَ ان ولدتْ مليونَ شهيدٍ وما يزيد.. ومن وشمّتهم ريحٌ عمياء..
في بلادِ الماء.. تصحّرتْ أوتار الغناءِ وباتَ الشتاءُ فقيراً بقيودِ الرعدِ يطلبُ الصدقاتِ في حجرِ الافاعي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق