لاتلعنْ ابليسَ
لولاهُ ما وطئتَ الدنيا
تبحثُ عن امرأةٍ
تعرفها
من وشاح خطيئتها
هل تلعنُ انت خلاصك َ
من تيهك َ
في محراب عبادتكَ
كيف صلاتكَ
لم تشغلك
عمّنْ راودتك
عن نفسك
فالمصلّون
غادروا الحبَّ العذريَّ
اتّهموهُ عاهراً
صاروا يرمونهُ بالجمراتِ
بعد فراغهم
من تقبيل أقدام النساءِ
من بائعات الهوى
أيها المتهجّدُ
أما رأيتَ حوراً
يتراقصنَ عارياتٍ
وفي ايديهنَّ
كؤوس الخمرِ لمن يشتهي
توقّفْ
أيها الباحثُ عن الخلودِ
ستوصلك َ قدماكَ
إلى الهاوية
حذارِ... حذارِ.
انت الآن محاطٌ
بأسوار جهنّمَ
لا خيارَ لديك َ
غير الاعتذارِ
من ابليسَ قبل موتهِ
حتى تصدّقَ
بأنَّ الجنّةَ
تقعُ في جسد امرأة ٍ
انت وحدكَ تبكيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق