أنا ...!
ما قلتُ فيكِ إلاّ غزلاً
وأضفتُ ...
عليهِ شيءٌ منَ الترنيم
لكنَّ الوشاةُ أبوا إلاَ نفلاً
وزادوا ...
فوقهُ أقوالاً
وأدخلونا في بابِ التحريم
فلا تصغينَ لأفواههم
ما يصدرُ عنها ..
سوى الضلالةِ والتجريم
أنا ...!
ما أخبرتُ عنكِ الاَ عدلاً
وطوقتهُ ..
بأسوارِ الصفاءِ والتنعيم
غيرَ أنَّ الغلاةَ
رفضوا إلاَ الآفشاء والتعميم
فلا تأخذينَ بأقوالهم
انهم سُعاة للتفرقةِ والتقسيم
أنا ...!
ماذقتُ من شفتيكِ إلاَ عسلاً
ثمَّ دنوتُ ...
قليلاً من ذلكَ التسنيم
إلاَ أنَّ يدايَ هربت
حينَ كنتُ ثملاً
وأرادت أن تستغلَ التكريم
فعذراً لكِ ..
انني كنتُ في غفلةِ التسليم
أنا ...!
الان أُعاهدكِ عشقاً ووصلاً
لا يُفارقني عنكِ
كلَّ وشاةٍ وعذولٍ زنيم
وسأحملُ حبكِ بين أضلعي
زهواً وضياءاً ونُبلاً
لا أضيعُ منهُ شيئاً
ولو أردتِ ..
سأضعهُ في التقويم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق