اذهب
ولا أعلم أين وجهتي
وأنت نجوم سمائي
وانا قناديل دروبك
حين تكونين ابتسامة عيني
وأكون بؤبؤ مشاعرك
وإن اخترت أن أغادر
فأنت معي
تعطرين أنفاسي
وتغوصين في الأعماق
في ليلة ظلماء وتغطيها العتمة
صوتك ينادي السرب والقطع
صلاة في أذني
في اليوم الذي
تنهلني فيه لسعات الشمس
أنفاسك تصير لي نسيماً
يثلج الصدر
أعبر بها على أجساد الشوك
وأكمل المسيرة
أرنو لها
أرنو للشوك
ليصبح حماما أبيضا
ليساف ربي
ليحملني
لسماء ملآي بالحب والجمالترجمة "هوشيار كمال عذاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق