أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 19 يناير 2016

وطني الذبيح ...................... بقلم : ضمد كاظم وسمي // العراق


عَلامَ دِماكَ مِنْ قَلبي تسيحُ

دُموعي أمْ بَكى وطَني الذّبيحُ
تَكالَبَتِ الصّروفُ عَلَيكَ تَتْرى
وَأَهْلُكَ في مَآتِمِها تَنوحُ
وَعاثَ الْغَيرُ في الْدُنْيا فَساداً
وَمِنْ أَهْليكَ عاداكَ النَّطيحُ
صَبَرْتَ وَفي الْعُيونِ قَذَى وَجيعٍ
وَنُحْتَ وَفي لَماكَ شَجا يَلوحُ
فَصَبْراً ياعِراقَ الْجُرْحِ صَبْراً
كِلانا مِنْ عُرى الْقُرْبى جَريحُ
كَفاكَ مِنَ الْبَلايا كُلُّ وِزْرٍ
أَما بَعْدَ النّوائِبِ تَسْتَريحُ
وَحَقّكَ يا فُراتُ قَدِ ارْتَوَينا
مِنَ الْأَعْرابِ أَقْداحاً تَقِيحُ
فَمَنْ يَبْغي قِتالَكَ بَعْدَ لَأْيٍ
إذا الْمَهْديُّ جاءَكَ وَالْمَسيحُ
مَتى الْأعْداءُ لاغَتْ في دِمانا
رِقابُ الْخائنينَ لَها سُفوحُ
وَخُذْها يا عِراقَ الْحَشْدِ بُشْرى
فَمِنْ أَشْلائِنا نَهَضَتْ صُروحُ
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق