كنا .. كالسحب النقية
ندخن الحكايات للفجرِ
مستنشقين رائحة الحاء والباء
ممزوجتان بسعير النيران
إلى انحناءة الضحى
ارمي ببصري محدقاً
أجوبُ تلك الأزقة الضيقة
بلمحة واحدة
باحثا عن الأسباب الموجزة
من ألبس ثوب الحداد لذلك المساء
لا حاجة لي بالصمت
فؤادي يتقاذفه ألف زلزال
أدمدم في نفسي
احلق في عالم الذهول
حدثيني أولاً
سأرتكب المعصية على أطراف تلك الكلمات
سامحكِ الله
احتاج وجودكِ بجانبي
لأني كالبركان متأجج الأوار
حبكِ لم يدفعني للألم
صرختي بفم مفتوح
بطعمِ الشوق مصحوباً بالأنين
والفرح راقصني بثمالة النشوةِ
لكني الآن حبيساً في منفاي
صلبتُ بعينين مثقلتين
وتجري الدهور
اعدو كالمجنون
ابحث في أصدافِ النساء
عن جوهرة
لا جوهرة إلا أنتِ
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق