أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 19 يناير 2016

.رماد العيون ( قصة قصيرة )............... بقلم : ياسين الزبيدي // العراق



قادته لباحة الدار كي يستنشق هواء نقيا وليطرد وحشة المت به منذ أن فقد بصره فجأة. اجلسته على الأريكة، قال لها : صفي لي السماء، ردت : سماء بهية لا اثر للغيوم فيها رد عليها : ولكن بصيرة قلبي تخبرني أنها ملبدة، قلبي أكثر بصيرة من عيني، رؤية العيون كليلة أمام بصيرة القلب، ردت وبغصة : لم تحاول أن تأتي بالغيوم بالرغم من عدم وجودها؟ ! ! .
رد عليها وهو يأخذ نفسا عميقا : ولم أنكرها، إن لم تظهر في السماء فهي في قلبي. . .
مد يده إلى بطنها المستديرة يتحسسها، قال لها : دعيني اتحسسه واستشعر جماله، كم مضى على حملك؟
سبعة أشهر.
ياه الأيام تمضي بشكل مخيف، سيكون هو مزيجا منا، يحمل ملامحنا نحن الاثنين، سيكون هو عكازي وستكونين انت عيناي اللتان تصفان لي ملامحه وترسمان لي صورة هذا الكون.
أوشكت الشمس على الرحيل.
غمغمت:إنه الليل، دعنا ندخل.
ردد: لا فرق، الأمر عندي سيان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق