والوالد المترفع جدا
يضعان المدفأة النفطية
جدار صد للشتاء القديم
والصباحات نفسها
مدرسة ..تأنيب
مصروف لا يكفي لأسعاد عشيقة
لا يكفي حتى لنشوة النرد في دكان عبد السيد
لكنها ..نكهة عافية غريبة
تشبه ضجيج صبيان
يلهون ..بعافية نسيان ما سيأتي
أمي..
هذا الوجه الذي يهزأ من التعب
من الخلاصة الرتيبة
من ابي الديكتاتور المتصابي
مني ...
حين تقودني الثمالة لعشاء متأخر
أمي...
القروية المخدوعة
تأتي والجميع يغادرون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق