بشائر الصباح لوجه أعياه السهر
برد و ظلام و أرق
لم يكن هو الوحيد في عالم الغربة الشاسع
بل هنالك أيضا مهاجر وطن
يبسط كفيه للريح
حمى استطالت المكوث في جسد
عشعشت استأنست البقاء
الموت حلم المقابر
العواصف تحتضن النار كي تكابر
تتفاوت المحن
لا تثقل كاهلها ترفق
يتشبث بعنق الغد
تذود عن سمعتها بائعة الهوى
من يتجرأ ان يقول انها بغت!!
المتربصون يخفون صنوة العجز
ويهيمون في وادي
غير ذي
شبه لهم
لا يفترق عن الاخر احد
16\1\2016ــــــــــــــ
اللوحة للفنان علي عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق