رحت أهذب الوجع
أخفي عنادل التمني بين كريات دمي ..
أجدل من تفاصيل الغياب
حكاية عمري
بيني وبينك ملايين القبل ،
أقطفها
قبلة .
قبلة ..
أنير بها عتمة الأشواق ،
.......
ألثم وجه المساء ،
أشد من محياك أريكة لـ أرجوان الحلم
أمتطي صهوة قلبي أحلق إلى سارية يعلوها نبضي
ألوح لـ سحب تحملني لـ أمطر بصحرائك
يا كامل الجفاف
.......
لعل خلف التلال ..
شتاء يليق بـ حلمي
يا كل حلمي !!!
.......
سأمنح للفجر مسندا للحلم
للقلب نبضا متلاطم الأشواق
لشراييني...دما شفافا
غير مسكون بخطاك
لحرفي...نسيانا يليق بي
تمزقني المرايا...
أتناثر كالألوان في أحداق ليل كفيف
......
هي القصائد تأخذ شكل غفوتنا
شكل كل خلافاتنا
تأخذ شكل الشوق الساكن في مقلة الوقت
يصارع النسيان
نسيان حاجتي إليك
,,,,,,,,,,,,,
لازلت هناك ارقب ظلك الباذخ
ولونا ينزف من خطواتك
يرسم لي وطنا
بيتا لا املكه إلا في حلم نافر
يرسم لي خارطة تيه نبضي
الفاقد الشرعية..
يفقدني حين أصارع نفسي....نفسي
.......
حين لا أجهر بوجعي إلا للوجع
وحين أخرس دمعي ....لا يعني إنني لا أبكي
.......................
لكن إياك أن تأتي
وتطالبني بالفرح
17_1_2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق