نزعةُ الإعصارِ حكاية
تفسيرٌ مغلقُ الدلالةِ
الإشاراتُ تخشى الإدمانَ على التدوينِ
في ميادين الخرافةِ
تترجم الروح الملتهبة
تطارد الزمن الملامس للفراغِ
ــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
واحتي نقطة خضراء
استحالتْ ظلاً في ثنايا الحلم
عواطف أصبحتْ لافتات للضجر
لكنها خيمةُ الصبرِ
في ساعةِ الهنــــــاءِ
ــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
قلوبٌ شرعتْ تستجدي
دماً من الشرايين
الغيمةُ البيضاء ما بعدَ الجحيمِ أضحتْ غوايةً
انبثقت من روحٍ معذبةٍ
تتعافى في هلوسةِ الطبيعةِ
مستعينة بجلدِ المسحوقينَ
ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
مجراتُ الصقيعِ
لافتاتُ ضجرٍ في ربيِعها الراقص
تعلنُ تسيدها وسط سمفونيةِ الصراخِ
لتحظى بنبضةِ أملٍ شاردة
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
على ألســنةِ الريحِ
في غرفةٍ مسكونةٍ بالصمتِ
الجوعُ يعلنُ تسيده
لحشودِ الأسى المتناسلِ
في ميادين الروحِ والأفكارِ اليتيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق