الطريقُ مشوبٌ
وانني أحسُ بشيء
طيرٌ محرج الجنح
لا يعرف المراوغة
والحنجرة مخدوشة
من نبيذٍ قديم
ضاعَ وجهي في تقاطيع التجاعيد
وبقايا تواريخي طمست بالشمس
الريح تجري على مهلٍ
والطيور تواصل رحلتها
كمصابيحَ مطفاةٍ
أفترقت من حزنٍ الى حُزن
أسفاً لم أنتبه للمكيدة
يالعذوبة قلبي المسكين
أنقشُ على الصخرةِ أسمي
مدوناً التواريخ
لم يبقى لي من غرس العام
الا جذرٍ يرفرف كالطير الذبيح
عجباً ياترى كل آتٍ غريب
...................................
العراق./21/8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق