طائشةَ
عَرفتُها بنيَّتي
تلعَبُ باستمرارْ
تَضحكُ
تَعدو
تَقفزُ
وتَشربُ الأمطارْ
تلاحقُ الصبيان
وتعتلي الأسوارْ
دُميَتُها إبنَتُها
تَسهرُ في نشأتِها
كربّةٍ للدارْ
لكنها تغيَّرتْ
في ليلةٍ ونهارْ
و أصبَحت
سارحةً
شاردة الأفكار
ترقبُ فيما حولها
وتقرأُ الأخبار
تناسَقت في لِبسِها
مرآتُها لنفسِها
صديقةٌ
تَسرُّها الأسرارْ
فَلم تَعد تَحضنني
بقبلةِ تَخنقني
حتَّى (أبي ) تغَيَّرت عن لَهجةِ الصغار
فربَّما قد كبُرت
كزهرةٍ تفتَحت
فكم غفلَت يا ابنَتي
حصالةَ الأعمارْ
تلعَبُ باستمرارْ
تَضحكُ
تَعدو
تَقفزُ
وتَشربُ الأمطارْ
تلاحقُ الصبيان
وتعتلي الأسوارْ
دُميَتُها إبنَتُها
تَسهرُ في نشأتِها
كربّةٍ للدارْ
لكنها تغيَّرتْ
في ليلةٍ ونهارْ
و أصبَحت
سارحةً
شاردة الأفكار
ترقبُ فيما حولها
وتقرأُ الأخبار
تناسَقت في لِبسِها
مرآتُها لنفسِها
صديقةٌ
تَسرُّها الأسرارْ
فَلم تَعد تَحضنني
بقبلةِ تَخنقني
حتَّى (أبي ) تغَيَّرت عن لَهجةِ الصغار
فربَّما قد كبُرت
كزهرةٍ تفتَحت
فكم غفلَت يا ابنَتي
حصالةَ الأعمارْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق