لاتسلني ياصديقي
عن مماتي في حياتي
فأنا حر تشرد
وتقيد
أعشق البسمة لكن
هدني الحزن المؤبد
غرني زيف الصباح
وكذا الليل المؤكد
أعشق النجمة لكن
ليس القى لي مقصد
أرشدوني ياصحابي
أين أحيا في زماني
أإلى المريخ
يافؤادي..ماجنيت
يافؤادي
غير حبي وودادي
يافؤادي
كل ما في اﻷمر أني
امرأة جاءت تغني
بحروف تتنهد
بعواء من ذئاب
يصبح الفكر مقيد
واﻷماني ذاهبات
في سهى الغيم الملبد
أين أحيا ياصحابي
أإلى المريخ أصعد
أصدقائي ..صاحباتي
كم وكم : أحصوا صفاتي
ثم لما جئت أصعد
أحرقوا بالحقد ذاتي
ثم قالوا وأطالوا
يارداءة أغنياتي
كم وكم حلموا بموتي
وتمنوا خفض صوتي
إن عقلي يتبلد
إن إلى اﻷعماق أركد
ماجنيت يافؤادي
غير حبي وودادي
كل مافي اﻷمر أني
امرأة جاءت تغني
إيه ! ياصبار اصبر
كيف لﻷحلام تكبر
كيف لﻷنهار تعبر
كيف لﻷزهار تثمر
كيف أشكو ثم أغفر
هل ترى يوما سأسعد
أم إلى المريخ أصعد ؟
أيها المريخ قل لي
هل ستذهب عني حزني
هل ستستعذب فني
أم تراني خارجا من قرية عرجاء أعوج
كيف أخرج
وأنا قد عاقني الجو المؤجج
أو أبدو لك يابلقيس أعمى
أو أبدو لك يابلقيس أعرج
ربما أبدو مهرج
هل سمعت يابلادي
هل تعيدين حياتي
أم تقيمين احتفالات ذات يوم
ربما بعد مماتي
أصدقائي ...وصحابي
أغلقت دوري وبابي
وزرعت الصبر حتى
ناح لﻷشجار غابي
ياإلهي أنت أدري
إنني أتزهد
إنني أتعبد
لا ولا نور قلبي
حب يوما يتمرد
فوداعا ياصحابي
إنني في الحين أصعد
لا إلى المريخ أسعى
بل إلى الحب المؤبد
غالية عيسى
من ديواني الثاني (مازلت أغني)
دار العودة بيروت 2004م
يافؤادي
غير حبي وودادي
يافؤادي
كل ما في اﻷمر أني
امرأة جاءت تغني
بحروف تتنهد
بعواء من ذئاب
يصبح الفكر مقيد
واﻷماني ذاهبات
في سهى الغيم الملبد
أين أحيا ياصحابي
أإلى المريخ أصعد
أصدقائي ..صاحباتي
كم وكم : أحصوا صفاتي
ثم لما جئت أصعد
أحرقوا بالحقد ذاتي
ثم قالوا وأطالوا
يارداءة أغنياتي
كم وكم حلموا بموتي
وتمنوا خفض صوتي
إن عقلي يتبلد
إن إلى اﻷعماق أركد
ماجنيت يافؤادي
غير حبي وودادي
كل مافي اﻷمر أني
امرأة جاءت تغني
إيه ! ياصبار اصبر
كيف لﻷحلام تكبر
كيف لﻷنهار تعبر
كيف لﻷزهار تثمر
كيف أشكو ثم أغفر
هل ترى يوما سأسعد
أم إلى المريخ أصعد ؟
أيها المريخ قل لي
هل ستذهب عني حزني
هل ستستعذب فني
أم تراني خارجا من قرية عرجاء أعوج
كيف أخرج
وأنا قد عاقني الجو المؤجج
أو أبدو لك يابلقيس أعمى
أو أبدو لك يابلقيس أعرج
ربما أبدو مهرج
هل سمعت يابلادي
هل تعيدين حياتي
أم تقيمين احتفالات ذات يوم
ربما بعد مماتي
أصدقائي ...وصحابي
أغلقت دوري وبابي
وزرعت الصبر حتى
ناح لﻷشجار غابي
ياإلهي أنت أدري
إنني أتزهد
إنني أتعبد
لا ولا نور قلبي
حب يوما يتمرد
فوداعا ياصحابي
إنني في الحين أصعد
لا إلى المريخ أسعى
بل إلى الحب المؤبد
غالية عيسى
من ديواني الثاني (مازلت أغني)
دار العودة بيروت 2004م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق