وتسألني ...
كم بلغت من العمرِ
أنتابني احساس غريب
أنني الان ايقنتُ الحقيقة الغائبة
عمري يا سيدتي هي لحظة
حين تعرفت بها عليكِ
من هنا بدأ المخاض
فأنا ولدتُ على يديكِ
لا اعرف أين كنت ولا من اين اتيت
أنتِ من يضع لي أسم
وأنت التي من يتكفل بي
فأنا طفلٌ رضيع
أحضنيني
ودعيني ارتع على تلك التلال
اترعرع
حتى أقف على قدمي
لا تعتذري أرجوكِ
لا يشفع لك أي تبرير
فالأم عاطفة عمياء تعطي
بلا تثريب
15\ 8\2015ــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق