كُلَّكُم واقِفينْ
خارِجَ الزَّمَن .
لكن رايتكم غَرَقَت في رِمال
وجوهٌ مُتَخَفية
تطلّ من السَّحاب
على وَطَنٍ ... ما يَزال
كُلَّكُم ... ستَرْحَمونَ الأرضَ بالرَحيل
لكن الطُغاة الصغار
يموتون
فمن أنتم ؟؟
لا زلتُم خارجَ الزَمَنْ
يَلفَحكم بَرد العِشق الأبكَم
وتَنضَبون ..
كالماء في جَسد الفُرات
من القَيْدِ ...
والمَعنى المُكَمَم .
لكن الطُغاةَ الصِغار
دُمىً ...
تَبتَسم بوَجه الظِلال !
وسؤالٍ .. يَخجَل من سؤال .
::::::::::::::::::::::::::::::
من ديوان
خبزٌ وزَهرٌ ودولة مدنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق