أرتدي الشتاء
معطفا
كسفينة تهشمت في عباب
البحر
تركها الصيادون...
مثقوبة القاع ....تحلق فوق
رأسها طيور
تشبه أشكالا خرافيه
أصوات أشباح
مخيفة
الاطوار
ترتجف فرائصي
ككل الموتى في الارض
وقصص
الاساطير
صمت عفن يطبق
على انفاسي
المتهالكه
وكان الفجر غادر أشيائي
والشمس ترتدي حجاب
الغيوم ...
أجراس أنذار ربما اصوات
قرش جائع
يحمل بشارة موت
لنهاية مقبلة ...
ونجاة ربما في عوالم لاتنتهي
فأيقنت ,,,
لاشىء سوى الضياع...
والامواج المتدفقه
الا جبال بيضاء
تحدق من بعيد
كسراب ....يمنحني الدف والامل .....................................
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق