عسرة...ماء
.
.
مساءَ عيدٍ كبير
تعرى جبينٌ ... جرحٌ صغيرٌ
شلالٌ من قلقٍ
ماتَ المساءُ .... ما وعدَ ثمراً
حصاةٌ سمراءُ
اخرى
مات المساء
كان
يناجي ربيعا
دسما
نيئا
طريّاً حدّ التخمة
مات المساء
ولم يفلحْ
سوى ....
ترك خلفه حكاياتِ حبّ
كرزتها الحروب
اوراقاً بيضاء
قليلة الاخضرار
تستلقي بأمعانٍ في قلبِ بغي
ترك اوراقاً قاتمةً منثورةً على جسد
مزركشٍ مرارةً
عيونٌ تهربُ...كأنها
قشورُ أرُزّ
سباب ... سباب .... سباب
كانت شفتاه ...
ضفّةَ حزنٍ..
مات المساء
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق